ما شافوهم وهم يسرقون شافوهم وهم يتقاسمون
مثل قديم سمعناه وفحواه واضح جدا وقصته معروفه
مجموعة من السراق اتفقوا على سرقة معينة فكانت الغنيمة كبيرة جدا مما ادى الى اختلافهم من ياخذ القسم الاكبر ومن ياخذ الاصغر
اسالكم بالله اما ترون عراقنا النهيب السليب قد افرغت كل غنائمه في جيوب السراق والفساد والخونة
البارحة نراهم قد اتفقوا ..........واليوم اختلفوا .........وغدا .........الله العالم
الى متى يتجرع العراقيون كاسات من الحرمان والويلات والمرارات من نقص الخدمات من الارهاب والتشريد من الفساد والمفسدين
والان أما آنت ساعة تحديد مصيرنا المجهول
من يتربع على عرش العراق
بين علاوي والمالكي انقضت اربعة اشهر من العذاب والانتظار وسوء الاحوال
وهم يتفرجون يقضون اوقاتهم بتبادل الزيارات واللقاءات والاجتماعات دون جدوى
فماذا كان يفعل علاوي في سوريا ؟؟؟؟؟؟وماذا اراد من مقتده قائد العصابات الاول
وهل سيتفق الجميع على شخص اجتمعت فيه كل صفات الائتلافات الثلاث ؟؟؟واين هو ؟؟ومن ياترى سيكون؟
ما زالت قراراتهم غير جاهزة لانهم اصلا غير ابهين بمصيرنا نحن الشعب المظلوم
ومثل ما كال ابو المثل
خليك ورى الكذاب الى حد باب الدار
والنتيجة معروفه لا نتوقع ا ن ياتي يرئيس حكومة عراقي شريف نزيهه وطني مادامت كل سوابقهم تشهد ع** ذلك
وانت شوف وانا اشوف والايام بيننا